لقد خلق الله الجنة وزيَّنها بأنواعٍ من النعم، ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشرٍ . وكلنا نسعى ونجتهد لدخولها مع السلامة بعد الحساب يوَم القيامة.
يُحَاوِلُ[1] الناس كثيرا و يتعبون في تزيين الدنيا، التي هي دار فانية و منزلهم الموقت، ليعيشوا فيها عيشا مريحا؛ و لكنهم لايجدون الراحة الحقيقة فيها بعد سعيهم وبذل جهودهم[2]، لأنها ليست مكانًا للراحة، وهم ينسون أن مكانهم الأصليَّ للراحة في الجنة، كما جاء في الحديث: الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر.
وفقنا الله تعالى جميعا أن نعمل لما يحبُّ ويرضى في الدنيا و ندخل الجنة التي هي دارنا الحقيقية، آمين.
[1] يُحَاوِلُ مُحَاولةً: চেষ্টা করে।
[2] চেষ্টা-প্রচেষ্টা ব্যয় করার পরেও।