أنا فرحانةُ، أنا تلميذةٌ، أعيشُ في الأسرةِ الكبيرةِ. أنا تلميذةٌ ذكيةٌ.
أنا بنتُ بشيرٍ وهو أبي ، هو تاجرٌ غنيٌ، هو صادقٌ و سخيٌ جدا، دكانه في المدينةِ.
يخرجُ أبي إلى سوقِ المدينةِ صباحا ويرجع إلينا مساءً، قلبه واسعٌ و فيه رحمةٌ، ينفقُ ماله في سبيل الله، بنىٰ أبي مدرسةً كبيرةً في القريةِ.
إسمُ أمي خديجةُ، هي امرأةٌ متواضيةٌ و نشيطة، هي طباخةٌ وخياطةٌ ماهرةٌ، أمي تُعِدُّ لنا الفطورَ كل صباحٍ، أمي الجيدةُ تُطعمُ الفقيرةَ الجائعةَ لوجهِ الله،
إسمُ أخي و أختي محمودٌ و زينبُ، ليس أخي متكبرًا، هو تلميذٌ جيدٌ و لاعبٌ ماهرٌ، يلعبُ في ملعبِ القريةِ مع صديقه بعدَ العصرِ كل يومٍ، ثم يرجعُ إلى المنزل و يجلسُ في غرفته ليدرُسَ درسه، هو صيادٌ ماهرٌ ، يصيدُ الظبيَ الجميلَ.
أختي زينبُ معلِّمةُ مدرسةِ المدينةِ، هي تعرفُ اللغةَ العربيةَ و تفهمُ كتابَ الله. هي ليستْ كاذبةً و لاتكذبُ أبدًا. هي كاتبة جيدةٌ،كتبتْ كتابةً جيدةً. هي تُقيمُ الصلاةَ و تتوبُ إلى الله كل يومٍ.
عمي ماجدٌ جنديٌّ شجاعٌ، يقاتلُ و يجاهدُ بنفسه و ماله في سبيل الله ليدخلَ الجنةَ.
زوجةُ عمي طبيبةُ القريةِ، تجتهدُ و تخدمُ المريضَ. ولدُ عمي طفلٌ صغيرٌ، كان لا يستطيع أن يمشيَ، و بعدَ أيامٍ استطاع أن يمشي قليلَا، فكان يمشي ويسقطُ، ثم يقوم و يمشي و يسقط، هكذا تعلم المشي بفضل الله.