أنا طالبة، أنا طالبة القرآن و طالبة لغة القرآن و السنة، أنا أدرس اللغة العربية و أحفظ القرآن بحمد الله تعالى، أشكر ربي شكرا كثيرا؛ لأنه وَفَّقَني أن أحفظ القرآن الكريم و أدرس اللغة العربية التي هي لغة أهل الجنة.
سأكتب لكم الآن كيف أقضى يومي في سطورٍ باللغة العربية.
أسعى كل يوم أن أستيقظ صباحًا لأداء صلاة الفجر، يزول النوم من عيني عندما أسمع دعوة أمي، فأنزل من الفراش و أدخل الحمام للوضوء، ثم أصلي صلاة الفجر، ثم أفتح نافذة غرفتي ليأتي نسيم الصباح منها؛ لأنه مريح جدا و مفيد للجسم.
ثم أجلس على المصلّى لأحفظ شيئا يسيرا من القرآن الكريم، فأُسمِعه أستاذتي الكريمة لتُصوِّب[1] إن أخطأتُ في الحفظ، ثم أنام وقتا قليلا للاستراحة.
أستيقظ ثانيا من النوم و أصنع الشاي و أشربه، و بعد ساعة أدخل المطبخ لأطبخ طعام الغداء. هذا العمل أحب إلي لأني أستطيع أن أخدم به أبي و أمي و أهلي قليلا.
عند الظهيرة أصلي صلاة الظهر بعد أن أغتسل و نأكل طعام الغداء، ثم أستريح ساعةً و بعدها أقرأ الكتاب أو أدرس اللغة العربية أو أحفظ القرآن قليلا.
و بعد أن أصلي صلاة العصر أشتغل بتمرين اللغة العربية أو أُسمع الدرسَ إلى أستاذتي الكريمة أو أتلو القرآن أو أستريح ساعة أو أتكلم مع أبي و أمي وأخي و أختي.
فلما أذَّن المؤذِّن أصلي صلاة المغرب و أشرب مع أهلي الشايَّ، ثم أذهب إلي غرفتي لأحفظ القرآن. ثم أطبخ طعام العشاء بعد أن أصلي صلاة العشاء، و أنام بعد أن نأكل و نتكلم بين أنفسنا.
هكذا أقضي يومي بحمد الله تعالى، أشكر ربي تبارك وتعالى شكرا كثيرا.
[1] صوَّبَ تصويبًا: ঠিক করা