حُلْمِيْ

يحلم بعض الناس في المنام و يحلم بعضهم خارج المنام في عالم الخيال، يختلف حُلْمُ كلِّ إنسانٍ عن الآخر ؛ و لكن المؤمن الخالص حلمه نيل مرضاة الرب تعالى و لقائه في الجنة، فيغرس بِزْرَ حلمِه في الدنيا ليحصد حسنته في الآخرة بعد الموت.

في قلبي كثير ٌ من الأحلام عن الآخرة؛ الأحلام التي كانت عن الدنيا أمس، صارت هي اليوم عن الآخرة برحمة الله تعالى وتوفيقه، فأشكره جزيل الشكر من صميم القلب.

أنا مثل جميع المؤمنين، أحلم عن الدار الخالدة، أحلم أني سوف أدخل الجنة في الآخرة إن شاء الله مع أمهات المؤمنين وأتحدث معهن- رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.

وأريد كثيرا أن أكون مثل أصحاب العصر الذهبي، أريد أن أكون أقرب إلى الله باتباع نبينا و أصحابه، وأريد أن أجد بيتا في الجنة التي هي قريبة من ربي وأحصل على رضاه بالإيمان و التقوى و الأخلاق و العلم و الإخلاص و الدعوة إلى الله و نشر الإسلام في العالَم و الجهاد في سبيل الله  والخدمة في كل مجال الدين.

حلمي أن أملك مكتبة كبيرة من الكتب الإسلامية في منزلي، التي هي تشمل على مجموعة ضخمة من الكتب العلمية[1] في اللغة العربية والأردية والبنغالية وغيرها، وأستمر في طلب العلم من تلك الكتب و أنشر العلم و أعمل به و أتنور بنفسي وأنوِّرُ حولي و أكون وسيلة للآخرين ليخرجوا من ظلمة الجهل إلى نور الهداية.


[1] বড় বড় ইলমী কিতাবাদি সম্বলিত হবে। (ضخمة: বিরাট/বড়)

Share

Facebook
Twitter
LinkedIn

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *