اللُّغَةُ العَرَبِيَّةُ مِفْتَاحُ القُرْآنِ والسُّنَّةِ. فكَيْفَ يَفْهَمُ القُرْآنَ مَنْ لَا يَعْرِفُ اللُّغَةَ العَرَبِيَّةَ؟ وَلِذَاكُنْتُ أُرِيدُ أَنْ أَتَعَلَّمَ اللُّغَةَ العَرَبِيَّةَ دَائمًا و أبْذُلُ جُهْدِي فيه. سَمِعْتُ اسْمَ “نُورُ القُرْآنِ أكادمي” قَبْلَ سَنَةٍ وَ سَمِعْتُ شُهْرَتَهُ في تَعْلِيمِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، فالْتَحَقْتُ بهَذَه المَدْرَسَةِ وَ أَدْرُسُ الآنَ فِيْها اللُّغَةَ العَرَبِيَّةَ.
أَنَا مِنْ الفَرِيقِ الثَّانِي، أَدْرُسُ العَرَبِيَّةَ مِنْ كِتَابٍ اِسْمُهُ “الطَّرِيقُ إلَى العَرَبِيَّةِ”. إنَّ هَذَا الكِتَابَ لَنَا مُفِيدٌ جِدًا. تَمَّ الجُزْءُ الأوَّلُ مِنْه قَبْلَ أشْهُرٍ الحَمْدُ لِلَّهِ، وَ أَنَا أَقْرَأُ الآنَ البَابَ الأوَّلَ مِنَ الجُزْءِ الثَّاني. بَدَأَ اسْتِعْمَالُ الْفِعْلِ مِنْ هَذَا الجُزْءِ، وَ أناحَفِظْتُ فَعْلًا كَثِيرًا بِتَوْفِيْقِ الله تَعَالى.
فيْ هَذِه المَدْرَسَةِ مُعَلِّمٌ كَثِيرٌ مَاهِرٌ، مُعَلِّمُنَا الرَّئِيْسِيُّ المُحْتَرَمُ عَبْدُ الله المَسْعُود، هُوَ مُدِيرُ المَدْرَسَةِ، وأَقَامَهَا قَبْلَ سَنَةٍ. إنَّهُ مُعَلِّمٌ مَاهِرٌ وَ مَشْهُوْرٌ، يُفْهِمُنَا الدَّرْسَ بِسَهُوْلَةٍ وَ مَهَارَةٍ، حَفِظَهُ اللهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى مِنْ كُلِّ البَلاءِ.
مُعَلِّمُنَا الثَّانِي المُحْتَرَمْ شَرِيفُ الإسْلامِ، هُوَ مُعَلِّمٌ مُجْتَهِدٌ وَ مُخْلِصٌ جِدًا، يَسْمَعُ مِنَّا دَرْسَنَا كُلَّ أُسْبُوعٍ. أُحِبُّهُمَا في اللهِ وَ أُحِبُّ أَنْ أَدْرُسَ اللُّغَةَ العَرَبِيَّةَ مِنْهُمَا فيْ هذِه المَدْرَسَةِ.